البطولة
السادسة (السويد 1958)
أحداث وأرقام
شهدت دورة السويد
لكاس العالم 1958 الكثير من الأحداث والأرقام،
بعضها لاتزال صامدة إلى حد اللحظة، والبعض الآخر قد لا يتم تحطيمها في الأمر
القريب.
ثماني سنوات بعد زلزال "ماراكانا"
اثبت بيلي في مونديال السويد انه فعلا عبقري،
بعد أن أبدع بفنياته الرائحة ولمساته السحرية الخالدة، وبأهدافه الجميله وفنياته الفريدة
من نوعها.
بيلي ، وبعد أن حمل كاس العالم لأول مرة ودموع
الفرح تذرف من عينيه، عادت به الذكريات ثماني سنوات إلى الوراء، حين كان عمره تسع
سنوات، تذكر تلك اللحظات التي كان يجلس بجانب والده وهو حامل والده بالمذياع الذي
تابع عبره المباراة.النهائية في مونديال البرازيل بين منتخب بلاده والاورغواي..
كان يبكي أمام الجهاز الذي أعلن الهزيمة.
تذكر بيلي كيف عانق والده بقوة وهو يقول له
"لا تبكي يا أبي.. في يوم من الأيام سأفوز بكأس العالم من أجلك". وجاءت
فرصة الوفاء بالوعد أسرع مما كان منتظرا. ففي سن 17 فحسب كان بيلي لاعبا معروفا
ومحبوبا في البرازيل، ومع ذلك، كان المراهق قريبا من الاستبعاد من المنتخب قبل من
انطلاق كأس العالم، وذلك بعد إصابته خلال إحدى المباريات استعدادا للبطولة أمام
كورينثيانز، وطلب من المدير الفني فيولا ألا يحمله إلى السويد، لكن في آخر لحظة
وضعه ضمن قائمة الـمشاركة في المونديال السادس، وهو لا يدري ان اللاعب الذي ختم به
القائمة سيهدي البرازيليين لكاس الغالية، بل اللاعب الذي سيبقى أسطورة كرة القدم.
ذكريات في ذاكرة الأسطورة
يرى بيلي، أنه عندما وصلت البرازيل إلى
السويد، كان اللاعبون والمدرب فيولا يجهلون نقاط القوة والضعف في صفوف المنافسين.
ويؤكد "أكثر المعلومات التي كان يمكن
التوصل إليه حول المنافسين، هي إذا ما كانوا يلعبون أكثر بصورة دفاعية أو هجومية.
لم تكن هناك تسجيلات فيديو أو بث بالقمر الصناعي أو دراسات إحصائية. كان لدينا فقط
مهارة ديدي وغارينشا ونيلتون وسانتوس وبيلي. وتلك المهارات كانت كافية لكي نحصد
أول لقب في كأس العالم".
كما يتذكر "الملك" أنه في ذلك
الحين لم تكن فكرة "التجسس" المتاحة حاليا تسمح للمديرين الفنيين بتحديد
الخطة التي سيخوضون بها كل مباراة بشكل مسبق تبعا لطريقة أداء الفريق المنافسة.
ظهور
بيلي ...
بمجرد
أن انتهت مواجهة البرازيل مع الاتحاد السوفيتي في ختام الجولة الثالثة عن المجموعة
الرابعة، بدأت الكرة في الدوران في السويد أصبحت كل هذه الأمور من الماضي وانبهر
المشجعون بذلك اللاعب النحيف الصغير الأسمر ذو الشعر القصير والذي يحمل اسم اديسون
ارانتس دو ناسيمنتو الملقب بيلي والذي قاده مصيره في ما بعد إلى أن ينال لقب
"الملك".
بيلي
وصل السويد مصابا
كان
بيلي مصابا عندما وصل إلى السويد وانتظر حتى المباراة الثالثة للبرازيل في دور
المجموعات ليتمكن من خوض أول مباراة له أمام الاتحاد السوفيتي.
أهداف
"الساطور" في مونديال السويد
سجل
بيلي اللاعب الذي كان ينتمي لفريق سانتوس الهدف الوحيد في الدور ربع النهائي في
مرمى ويلز وافتتح التسجيل في مباراة نصف النهائي أمام فرنسا في المباراة التي
انتهت في مصلحة البرازيل 5/2 ثم سجل هدفين في المباراة النهائية في مرمى السويد
حيث فازت البرازيل مجددا بالنتيجة ذاتها 5/2 أمام 49 ألف متفرج انبهروا بما رأوه
أمامهم.
بيلي
دخل السويد مغمورا فحرج بطلا مغوارا
وصل
بيلي الذي اعتبره كثيرون في ما بعد أفضل لاعب كرة القدم في كل الأوقات إلى السويد
لاعبا مغمورا لا يعرفه أحد خارج بلاده لكنه عاد إلى البرازيل بعد عدة أسابيع من
مغادرتها وقد صار أفضل موهبة كروية في كل أنحاء العالم.
أداء بيلي الرائع أبكى
الجماهير
ما يتذكره محبو كرة
القدم في كل أرجاء المعمورة أكثر من أي شيء آخر هو العرض الفني الرائع الذي قدمه بيلي
من خلال التلاعب بالكرة بقدمه وبأحاسيس وعواطف المتفرجين بدموعه التي انهمرت من
عينيه بعدما قام زملاؤه بحمله على الأكتاف بعد انتزاع الفوز في المباراة النهائية.
أصغر اللاعبين تسجيلا للأهداف
استيقاظ المنتخب البرازيلي
شهدت البطولة استيقاظ المنتخب البرازيلي من
سباته العميق
وفوزه
بالكأس على الرغم من مبارياته الباهتة نوعا ما، وقدمت البرازيل نجما عمره سبعة عشر عاما فقط هو الأسطورة
بيلي.
دورة باهتة أنقذها "الأسطورة"
ربما
تكون نهائيات كأس العالم التي أقيمت في عام 1958 قد سجلت في ملفات هذا المحفل
العالمي الكبير على أنها دورة باهتة افتقرت للجماهير وللحماس ولم تكن الأفضل بين
الدورات التي سبقتها لكنها أفرزت نجما خارقا للعادة تجاوز بالكاد عامه السابع عشر
وقاد بلاده البرازيل إلى أول لقب عالمي لها.
أول
وأخر تتويج لمنتخب من القارة الأمريكية في القارة الأوروبية
تتويج البرازيل بلقب كاس العالم في السويد سنة 1958 كان
تاريخيا إذ لأول مرة يحصل فريق على كأس العالم خارج قارته ويبقى البرازيل الفريق
الوحيد الذي حقق هذا الإنجاز في القارة الأوروبية، كما أن المنتخب البرازيلي
الوحيد كذلك المتوج بكاس العالم مرتين خارج قارته، الثانية كانت في مونديال 2002 في
كوريا الجنوبية واليابان معا أصبحت أول دولة تحقق إنجاز الفوز باللقب ثلاث مرات
خارج أرضها.
أول
تعادل سلبي في تاريخ المونديال
سجلت
البرازيل وإٍنجلترا أول تعادل سلبي في تاريخ كأس العالم.
الفرق المنهزمة في الربع النهائي لم تسجل أي هدف
الملفت
لنظر في نتائج مباريات الدور ربع النهائي ان جميع الفرق المنهزمة لم تسجل أي هدف .
مباراة
من أصل 34 بثت على المباشر
أذيعت
11 مباراة من أصل 34 مباراة التي شهدها البطولة السادسة على المباشر لعدد من الدول
الخارجية.
فونتين
هداف نادر ورقم لم يحطم بعد
توج
الفرنسي جوست
فونتين
هدافاً للبطوله برصيد 13 هدفاً وأصبح أول لاعب يحرز هدف أو أكثر في كل مباريات الأدوار النهائية.
وسجل
الفرنسي جوست فونتين 13 هدفا في ست مباريات وهو رقم قياسي لم يتمكن أحد من تحطيمه
حتى ألان في نهائيات كأس العالم.
الهدف
رقم الـ500 في تاريخ المونديال
من
بين أهم ما حفلت به بطولة السويد، توقيع الهدف رقم 500 في تاريخ المونديال وبطله
اللاعب الاسكتلندي وقفعه بوبي كولينز في شباك منتخب الباراغواي، علما ان الهدف رقم
1 وقعه الفرنسي لوشين لاورين في البطولة الأولى التي جدرت بالاورغواي عام 1930، أما
الهدف رقم 1000 فوقه اللاعب الهولندي ريزنبريك في شباك اسكتلندا في مونديال
الارجنيتن عام 1978.
أسرع هدف في البطولة
أسرع هدف في البطولة من نصيب البرازيلي فافا وأحرزه في مرمى فرنسا بعد مرور دقيقة وثلاثين ثانية.
هجوم
فرنسا الأحسن ودفاعه الأضعف
من مفارقات بطولة السويد، ان أحسن هجوم واضعف دفاع كان من
نصيب المنتخب الفرنسي، حيث سجل هجومه 23 هد، فيما تلقى دفاعه 12 هدف.
ثلاث
حالات طرد
شهدت البطولة ثلاث حالات طرد، علما أن البطولة الرابعة التي
جرت بالبرازيل 1950 لم تشهد أي بطاقة حمراء.
ظهور
خطة 4-4-2
أبدع البرازيليون في تطبيق الخطة الجديدة
التي أوجدها مدربهم فيولا والمعروفة بخطة 4-4-2 ونجحوا
في إلحاق الهزيمة بكل الفرق عدا المنتخب الانجليزي والذي تعادل معه من دون أهداف , وكانت المرة الأولى في تاريخ النهائيات التي تنتهي فيها مباراة من
دون ان
تشهد تسجيل أي هدف
الأحسن في البطولة
أحسن ما في البطولة
التتويج المستحق لمنتخب البرازيل بالتاج العالمي وظهور أسطورة كرة القدم
البرازيلي، وتألق المنتخبين بلاد ألغال وايرلندا الشمالية في الدور الأول.
أسوء ما في البطولة
المستوى الضعيف في الكثير من المباريات، وإقصاء وصيف
البطولة الأخيرة المجر في الدور الأول.
ــــــــــــــ أرقام من البطولة
ـــــــــــــــــ
55 عاماً و67 يوماً هي
الفترة الزمنية لكي تتحول المحادثة التي جرت بين جيلمار ودي سوردي في غرف ملابس
ملعب أوليفي ستاديوم إلى حقيقة. وكان حارس السيليساو القلق من مواجهة ويلز في
الدور ربع النهائي صرّح بأنه جاهز للموت من أجل منتخب بلاده. ورد عليه حينها
الظهير الأيمن بدون تردد "إذا كان الأمر يحتاج إلى أن نموت فلنمت سوياً"،
وللمفارقة فقد توفي كل من جيلمار ودي سوردي في مدى 24 ساعة في أوت عام 2013.
20 عاماً كان الفارق الكبير
في السن بين صاحب الرقم 10 في البرازيل ونظيره الرقم 8 في صفوف منتخب السويد عندما
التقيا في المباراة النهائية عام 1958.
17سنة و249 يوماً، لا يزال بيلي حتى اليوم أصغر لاعب
يخوض مباراة نهائية لكأس العالم أي أقل بعام تقريباً من أقرب منافسيه الإيطالي
جيوسيبي بيرجومي عندما خاض نهائي عام 1982 ضد ألمانيا الغربية. أما جونار جرين
بعمر السابعة والثلاثين و241 عاماً حينها، فيبقى أكبر لاعب ميدان سناً يخوض
النهائي العالمي أي أكبر بسبعة أشهر من صاحب المركز الثاني نيلتون سانتوس عندما
دافع عن ألوان البرازيل ضد تشيكوسلوفاكيا في نهائي عام 1962.
18 مباراة توالياً في
نهائيات كأس العالم سجلت فيها البرازيل (رقم قياسي) قبل أن تتوقف هذه السلسلة في
مواجهة إنجلترا في غوتنبرغ علماً بأن التعادل من دون أهداف كان الأول في تاريخ كاس
العالم. عادلت ألمانيا الغربية الرقم القياسي من خلال التسجيل في آخر مباراة لها
في السويد عام 1958 لكنها لم تنجح في تحطيمه لأنها فشلت في التسجيل في مرمى حارس
إيطاليا لورنزو بوفون في مباراتها الافتتاحية في تشيلي عام 1962. وفشلت ألمانيا
مرة أخرى في رفع الرقم القياسي إلى 19 مباراة على التوالي بعد خسارتها أمام
كرواتيا 0-3 في الدور ربع النهائي من كأس العالم 1998.
17 يوماً قبل بداية كأس العالم في السويد، كان زاغالو
الذي سيحتفل قريباً بعيد ميلاده الثامن والعشرين وصاحب ثلاث مباريات دولية ليس
واثقاً من أن يكون ضمن التشكيلة الرسمية للمدرب فيولا أو حتى المشاركة أساسياً في
كل مباراة. لكن الجناح الأيسر الأساسي كانهوتيرو استبعد لسببين: كان يخاف من
الطيران كما ضبط في إحدى الحانات خلال استعدادات البرازيل قبل التوجه إلى أوروبا.
ثم وفي آخر مباراة تجريبية قبل بداية البطولة، عانى بيبي من إصابة في كاحله ضد
إنتر ميلان ما جعل زاغالو يخوض المباريات الست لفريقه في النهائيات. وبعدها بأربع
سنوات، كان بيبي مرة أخرى في وضعية جيدة ليلعب أساسياً، لكنه تعرض لإصابة في كاحله
أبعدته عن النهائيات ليخوض زاغالو جميع مباريات منتخب بلاده في تشيلي.
10 هو رقم قميص بيلي الشهير، لكن تم اختيار هذا الرقم
بالصدفة. نسي المنتخب البرازيلي إرسال أرقام قمصان لاعبيه إلى وبالتالي تم اختيار
أرقام اللاعبين عشوائياً. عملياً، لم تكن الأرقام مطابقة لمراكز اللاعبين،
وبالتالي فإن حارس المرمى جيلمار وقلب الدفاع زوزيمو حصلا على القميصين رقم 3 و9
توالياً، لكن بيلي الذي بدأ البطولة احتياطياً حصل على الرقم 10 الذي جعل منه
الأكثر شهرة في العالم.
9 أهداف في 10 مباريات هو
الرقم القياسي المدهش الذي يحمله فافا في نهائيات كأس العالم. وخارج نطاق كأس
العالم، سجل فافا الذي يطلق عليه لقب "الصدر الصلب" ستة أهداف فقط خلال
مسيرة دولية امتدت 9 أعوام.
5 لاعبين برازيليين ممن لم
يشاركوا أساسيين ضد النمسا، فعلوا ذلك في مواجهة السويد، وهو أكبر فارق لفريق توّج
بطلاً للعالم بين مباراتيه الافتتاحية والختامية. أما المنتخب الآخر الذي أجرى
أكثر من ثلاثة تغييرات على تشكيلته بين المباراة الافتتاحية والنهائية فكان
المنتخب الإيطالي عام 2006 حيث بدأ أليساندرو نستا، كريستيان زاكاردو، دانييلي دي
روسي وألبرتو جيلاردينو البطولة، في حين شارك في مباراة القمة كل من ماركو
ماتيراتزي، جيانلوكا زامبروتا، جينارو جاتوزو وماورو كامورانيزي. كان دي سوردي،
دينو ساني، جويل، ديدا ومازولا الذين دفعوا ثمن الجلوس على مقاعد البدلاء في
المباراة النهائية عام 1958، في حين استفاد من ذلك كل من جالما سانتوس، زيتو، غارينشا،
بيلي وفافا.
4 منتخبات كانت مرشحة لإحراز
اللقب في كأس العالم عام 1958 متفوقة على البرازيل خلال عملية تصويت من بين
صحافيين شاركوا في تغطية منافسات البطولة. جاء الاتحاد السوفياتي حامل الذهبية
الأولمبية بقيادة الحارس الأسطوري ليف ياشين في المرتبة الأولى، ثم السويد التي
كانت تملك أفضلية الأرض وخمسة نجوم في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى. وجاءت
ألمانيا الغربية حاملة اللقب ويوغوسلافيا قبل البرازيل في الترشيحات أيضاً.
3 تم اختيار جالما سانتوس
ضمن التشكيلة المثالية في ثلاث نهائيات من كأس العالم (1954، 1958 و1962)، وهو أحد
لاعبين اثنين حققا هذا الإنجاز، أما الثاني فهو الألماني الغربي فرانتس بكنباور
أعوام 1966، 1970 و1974.
2 عاد غارينشا من تشيلي إلى الديار برفقة حيوانين
أليفين. تسبب كلب شارد في إيقاف مباراة البرازيل وإنجلترا في ربع النهائي مرتين
حيث تحاشى عدة لاعبين حاولوا التقاطه من بينهم غارينشا الجناح العاشق للحيوانات.
دفع جيمي جريفز الثمن في نهاية المطاف، لأن الكلب قام بالتبول على قميصه عندما
ألقى القبض عليه ولم يكن لديه قميصاً بديلاً للقيام بتغييره. وقام غارينشا الذي
أعجب بقدرات الكلب على "المراوغة مثلي" بحسب قوله بتبنيه. وخلال عودتهم
من سانتياغو إلى ريو دي جانيرو قام لاعبو المنتخب البرازيلي بزيارة قصر جوانابارا
الرئاسي حيث استقبلهم محافظ الولاية كارلوس لاسيردا وقدم لغارينشا بالذات طائر
ألماينا القادر على تقليد البشر وقد قام بغناء النشيد الوطني البرازيلي!
ـــــــــــــــــــــــــ
البطولة السادسة في نقاط ــــــــــــــــــــــــ
* اكتشف العالم الكروي سطوع نجم بيلي ذو السابعة عشر من
العمر
* حقق جوست فونتين رقماً قياسياً بتسجيل 13 هدفاً في
البطولة
* للمرة الأولى حظيت بطولة
كأس العالم بتغطية تلفزيونية عالمية في تاريخها، إلا إن دول أوروبا الشرقية لم
تتمكن من المشاهدة لأنها لم تكن مجهزة بأنظمة ملائمة لاستقبال البث المباشر، وكان
ذلك أمراً مؤسفًا بالنسبة للإتحاد السوفييتي، الذي كان أحد المنتخبات المشاركة
للمرة الأولى في العرس الكروي إلى جانب ويلز ومنتخب أيرلندا الشمالية الذي تأهل
إلى النهائيات على حساب إيطاليا.
* بمشاركة ويلز وأيرلندا الشمالية ووجود إنجلترا
واسكتلندا، فإن جميع ممثلي الكرة البريطانية تواجدوا في النهائيات للمرة الأولى
والوحيدة حتى الآن.
* تضاءلت آمال
الإنجليز بإحراز اللقب بفقدان عدد من اللاعبين الأساسيين في حادثة طائرة ميونيخ في
فيفري من ذلك العام وعلى الرغم من تعادلهم السلبي مع البرازيل، التعادل السلبي
الأول في تاريخ النهائيات، فإن المنتخب الإنجليزي خسر المباراة الفاصلة أمام
الإتحاد السوفييتي لتحديد هوية المتأهل منهما إلى ربع النهائي، بعدما تعادل
المنتخبان بنفس الرصيد من النقاط.
* نجح المنتخب الفرنسي في التفوّق على نظيره البرازيلي
من حيث عدد الأهداف المسجلة، إذ تمكن من هز شباك خصومه 23 مرة، بفضل الرؤية
الثاقبة لنجمه ريمون كوبا الذي كان قد توّج لتوه بطلاً لأوروبا مع العملاق
الأسباني ريال مدريد، ليتم اختياره في ما بعد أفضل لاعب في أوروبا.
* أبرز ما ميز الأداء الهجومي للفريق الأزرق هو الحس
التهديفي لمهاجمه جوست فونتين، الذي أمطر شباك الفرق المنافسة بسيل من الأهداف.
* كانت المواجهة بين
البرازيل وفرنسا في نصف النهائي هي أفضل مباراة في البطولة. وعلى الرغم من تسجيل
فونتين هدف التعادل لفرنسا بعدما تقدم المنتخب البرازيلي عن طريق فافا، إلا أن هدف
البرازيل الثاني عن طريق ديدي ضمن للمنتخب الجنوب أمريكي التقدم مع نهاية الشوط
الأول. وبعد الإستراحة، استلم بيلي زمام المبادرة حيث سجل ثلاثية ليقود بلاده
للفوز بنتيجة 5-2 على المنتخب الفرنسي الذي أنهى المباراة بعشر لاعبين بسبب إصابة
المدافع بوب جونكي.
* في المباراة النهائية،
ارتدى لاعبو البرازيل قمصاناً زرقاء نظراً لتشابه زيهم الأصفر المعتاد مع الزي
الرسمي للمنتخب السويدي.
* نجح المنتخب
البرازيلي في تسجيل خمسة أهداف بعدما تخلف مبكراً بهدف من ليدهولم الذي أعطى
التقدم للمنتخب السويدي. وسجل كل من فافا وبيلي هدفين قبل أن يضيف ماريو زاجالو،
الذي فاز بعد ذلك بكأس العالم مع البرازيل كمدرب، الهدف الخامس.
* كان الهدف البرازيلي الثالث الذي حمل توقيع بيلي
واحداً من أجمل أهداف البطولة، حيث قام بإسقاط الكرة من فوق أحد المدافعين
السويديين بمهارة كبيرة قبل أن يطلق قذيفة داخل شباك الحارس كارل سفينسون.
* كان المنتخب البرازيلي قد نجح في كسب تعاطف الجماهير
السويدية نظراً للروح الرياضية العالية التي تمتع بها اللاعبون خارج الملعب قبل أن
يحتفل نجوم السامبا بالفوز رافعين علم البلد المضيف وطائفين به حول الملعب.
* تلقى أعضاء المنتخب البرازيلي أيضاً تهنئة الملك
السويدي جوستاف الرابع، وهو التنويه الملكي للفوز الذي اختتمته دموع المراهق الذي
أطلق عليه لاحقاً لقب "الملك".
* شارك في التصفيات 53 منتخب وتأهل للنهائيات 16 منتخب
المنظم : السويد
* الفائز باللقب البرازيل وهذا للمرة الأولى.
* حل المنتخب السويدي
في المركز الثاني
وهي أحسن مرتبة لهذا المنتخب في تاريخ مشاركته في الأدوار النهائية.
* حل ثالثا المنتخب الفرنسي، وهي أحسن مرتبة
لهذا المنتخب قبل تتويجه بالتاج العالمي عام 1998.
* حل رابعا المنتخب ألمانيا الغربية، علما ان
هذا المنتخب كان بطل دورة سويسرا الأخيرة.
* قدر عدد مباريات البطولة
السادسة 35 مباراة.
* ثلاث لقاءات أعيد اجراؤها في الدور الأول.
* قدر مجموع عدد أهداف البطولة السادسة بـ126 هدف.
* نسبة التسجيل في كل
لقاء قدر بـ 3.60 هدف في المباراة الواحدة.
* قدر عدد الجماهير التي تابعت البطولة السادسة
بحوالي 860 ألف متفرج، بمعدل 24 ألف متفرج في كل لقاء.
*
لا تزال بطولة السويد السادسة تحمل الرقم القياسي لتسجيل الأهداف بواسطة الفرنسي جوست فونتين
برصيد 13 هدف وهو الرقم الذي يستطع احد تحطيمه حتى الآن
* بداية من هاته البطولة
أصبحت استضافتها بالتناوب بين قارة أوروبا والقارة الأمريكية إلى غاية مونديال
2002 الذي جرى لأول مرة خارج القارتين.
* لم تشهد البطولة أي حالة
تسجيل هدف بالخطأ في مرمى الفريق.
* كما ذكرنا أكثر من مرة
شهدت هاته البطولة سطوع نجم بيلي ابن 17 سنة.
*
حافظ حارس مرمى البرازيل جيلمار على شباكه نظيفة لمدة 368 دقيقة إلى أن هزها الفرنسي جوست
فونتين في نصف
النهائي.
* أثقل نتيجة في البطولة تلك التي فاز بها المنتخب
الفرنسي على الباراغواي في الدور الأول بنتيجة لا تقبل أي جدل 7/1، كما فاز
المنتخب التشيكي على الأرجنتين بنتيجة 6-1.
*
قدر عدد المباريات التي انتهت بالتعادل ثماني
لقاءات وهذا من أصل 68 لقاء
ــــــــــــــــــ النتائج
الكاملة للبطولة السادسة
المجموعة الأولى
ألمانيا
الغربية - الأرجنتين 3-1
ايرلندا
الشمالية – تشيكوسلوفاكيا
0-1
الأرجنتين
- ايرلندا الشمالية 0-1
ألمانيا الغربية - وتشيكوسلوفاكيا2-2
ألمانيا
الغربية - ايرلندا الشمالية 2-2
تشيكوسلوفاكيا
- الأرجنتين 6-1
مباراة فاصلة
ايرلندا
الشمالية - تشيكوسلوفاكيا 2-1
المجموعة الثانية:
فرنسا
- البارغواي 7-1
يوغسلافيا- اسكتلندا 1-1
يوغسلافيا
- فرنسا 3-2
البارغواي
- اسكتلندا 3-2
فرنسا
- اسكتلندا 2-1
يوغسلافيا - البارغواي 3-3
المجموعة الثالثة:
السويد
- المكسيك 3-0
المجر بلاد الغال 1/1
المكسيك
– بلاد الغال 1-1
السويد
- المجر 2-1
السويد
– بلاد الغال 0-0
المجر - المكسيك 4-0
مباراة فاصلة
بلاد
العال المجر 2-1
المجموعة الرابعة:
البرازيل
- النمسا 3-0
الاتحاد
السوفيتي – انجلترا
2-2
البرازيل
- انجلترا 0-0
الاتحاد
السوفيتي - النمسا 2-0
انجلترا - النمسا 2-2
البرازيل
- الاتحاد السوفيتي 2-0
مباراة
فاصلة:
الاتحاد
السوفيتي - انجلترا 1-1
دور
ربع
النهائي
فرنسا
- ايرلندا الشمالية
4-0
السويد
-2 الاتحاد السوفيتي 2-0
البرازيل
– بلاد الغال 1-0
ألمانيا
الغربية –
يوغسلافيا
1-0
دور
نصف
النهائي:
البرازيل
- فرنسا 5-2
السويد
-ألمانيا الغربية
3-1
مباراة تحديد المركز الثالث:
فرنسا
- ألمانيا الغربية
6-3
النهائي:
البرازيل - السويـد 5-2